[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حين قرأت هذه القصة تذكرت ذاك البروفسور الإنجليزي الذي لم يدخل التلفاز بيته،
ولما سُئل عن السبب قال:
لأنه: يفرض علينا رأيه،
ولا يسمح لنا بمناقشته،
وينغص علينا حياتنا..!
* * * * * * *
طلبت
المعلمة من تلاميذها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون
فيه من الله أن يعطيهم ما يتمنون. وبعد عودتها إلى المنزل جلست تقرأ ما
كتب التلاميذ، فأثار أحد المواضيع عاطفتها فأجهشت في البكاء. وصادف ذلك
دخول زوجها البيت، فسألها: ما الذي يبكيكِ يا حبيبتي؟ فقالت: موضوع
التعبير الذي كتبه أحد التلاميذ.
فسألها: وماذا كتب؟
فقالت له: خذ إقرأ بنفسك!
فأخذ يقرأ:
((
إلهي، أسألك هذا المساء طلباً خاصاً جداً وهو أن تجعلني تلفازاً!
فأنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن أحل محله! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن أحتل مكاناً خاصاً في البيت! فتتحلَّق أسرتي حولي! وأصبح مركز اهتمامهم، فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن أحظى بالعناية التي يحظى بها حتى وهو لا يعمل،
أريد أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل، حتى وهو مرهق، وأريد من أمي أن تجلس بصحبتي حتى وهي منزعجة أو حزينة،
وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي.
أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً لتقضي وقتها معي! وأخيراً وليس آخراً،
أريد منك يا إلهي أن تقدّرني على إسعادهم والترفيه عنهم جميعاً.
يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فقط أن أعيش مثل أي تلفاز.
))
انتهى الزوج من قراءة موضوع التلميذ وقال: يا إلهي، إنه فعلاً طفل مسكين، ما أسوأ أبويه!!
فبكت المعلمة مرة أخرى وقالت: إنه الموضوع الذي كتبه ابننا..!
* * * * * * *
(لاحظوا أنه استبعد نفسه تماماً.. مما يعني أننا لاندري إن كنا نحن نفعل ذلك، أو إن كان هذا ما يحس به أبناؤنا!)