السؤال: ما حكم الشريعة في المرأة التي تستعمل العطور؟
الجواب: الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فإنّه لا يجوز للمرأة أن تخرج متعطرة من بيتها متزينة أو متطيبة، سواء كان خروجها للصلاة في المسجد أو لزيارة محارمها، أو خروجها إلى السوق، وسواء تطيبت بالعطور في بيتها قبل الخروج أو في الطريق أو في المسجد، لأنّ ذلك مدعاة للفتنة، وقد جاء في الحديث :"أيما امرأة استعطرت ثمّ خرجت، فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية، وكل عين زانية"(١) وثبت أيضا من حديث أبي هريرة رضي الله عنه الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم :"أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة"(٢) وفي رواية ابن ماجه قال صلى الله عليه وسلم :"أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد، لم تقبل لها صلاة حتى تغتسل"(٣) بل الواجب عليها إن خرجت للحاجة أن تخرج بالضوابط الشرعية متسترة ومحتشمة غير متطيبة قال صلى الله عليه وسلم:" لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن تفلات"(٤) ومعنى "تفلات" أي غير متطيبات.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين.
أجاب على السؤال فضيلة الشيخ الدكتور أبي عبد المعز علي فركوس الجزائري
الجواب: الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فإنّه لا يجوز للمرأة أن تخرج متعطرة من بيتها متزينة أو متطيبة، سواء كان خروجها للصلاة في المسجد أو لزيارة محارمها، أو خروجها إلى السوق، وسواء تطيبت بالعطور في بيتها قبل الخروج أو في الطريق أو في المسجد، لأنّ ذلك مدعاة للفتنة، وقد جاء في الحديث :"أيما امرأة استعطرت ثمّ خرجت، فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية، وكل عين زانية"(١) وثبت أيضا من حديث أبي هريرة رضي الله عنه الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم :"أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة"(٢) وفي رواية ابن ماجه قال صلى الله عليه وسلم :"أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد، لم تقبل لها صلاة حتى تغتسل"(٣) بل الواجب عليها إن خرجت للحاجة أن تخرج بالضوابط الشرعية متسترة ومحتشمة غير متطيبة قال صلى الله عليه وسلم:" لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن تفلات"(٤) ومعنى "تفلات" أي غير متطيبات.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين.
أجاب على السؤال فضيلة الشيخ الدكتور أبي عبد المعز علي فركوس الجزائري