قال المخضرم روبرتو كارلوس ظهير أيسر كورنثيانز البرازيلي إنه يفكر في الرحيل عن ناديه الحالي بعد أن تلقى انتقادات حادة من الجماهير، في أعقاب خروج الفريق من "كوبا ليبرتادوريس".
وكان الفريق البرازيلي ودّع البطولة من دورها الأول على يد ديبورتيس توليما الكولومبي غير المصنف الأسبوع الماضي، بعد أن خسر منه 1-4 في مجموع لقاءي الذهاب والإياب.
وتعرض كارلوس (37 عاماً) - إلى جانب مهاجم الفريق رونالدو - لانتقادات عنيفة من جانب الجماهير، التي طالبتهما بالرحيل عن كورنثيانز.
وقال ظهير أيسر ريال مدريد الإسباني ومنتخب البرازيل سابقاً إن جماهير الفريق "تتحرش به وأسرته لفظياً"، كما أنه "تلقى تهديدات هاتفية بالإيذاء".
وقال روبرتو في تصريحات لشبكة "غلوبوسبورت" الرياضية البرازيلية: "أفكر الآن في الرحيل لأضمن سلامتي. تلقيات تهديدات أنا وأسرتي عن طريق الهاتف. تقوم بعض الجماهير بمطاردتي بدراجات نارية عندما أقود سيارتي في الشوارع".
ولم يضع كارلوس حداً لنهاية مسيرته، إذ ترك الباب مفتوحاً أمام كل الاحتمالات عندما أضاف: "سيأتي وكيل أعمالي الأسبوع المقبل وسوف أستشيره فيما عليّ فعله. لن أنتقل إلى أي نادٍ برازيلي آخر، لكن يبقى الأمر غامضاً. سأرى ما هو الأفضل بالنسبة لي. من الممكن جداً أن أرحل عن كورنثيانز".
وعاد كارلوس (125 مباراة دولية و11 هدفاً) إلى البرازيل عام 2010 للدفاع عن ألوان فريقه الحالي، بعد جولة أوروبية شملت إنتر ميلان الإيطالي (موسم 1996/1995) وريال مدريد (من 1996 إلى 2007)، وفنار بخشه التركي (من 2007 إلى 2010).
وكان الفريق البرازيلي ودّع البطولة من دورها الأول على يد ديبورتيس توليما الكولومبي غير المصنف الأسبوع الماضي، بعد أن خسر منه 1-4 في مجموع لقاءي الذهاب والإياب.
وتعرض كارلوس (37 عاماً) - إلى جانب مهاجم الفريق رونالدو - لانتقادات عنيفة من جانب الجماهير، التي طالبتهما بالرحيل عن كورنثيانز.
وقال ظهير أيسر ريال مدريد الإسباني ومنتخب البرازيل سابقاً إن جماهير الفريق "تتحرش به وأسرته لفظياً"، كما أنه "تلقى تهديدات هاتفية بالإيذاء".
وقال روبرتو في تصريحات لشبكة "غلوبوسبورت" الرياضية البرازيلية: "أفكر الآن في الرحيل لأضمن سلامتي. تلقيات تهديدات أنا وأسرتي عن طريق الهاتف. تقوم بعض الجماهير بمطاردتي بدراجات نارية عندما أقود سيارتي في الشوارع".
ولم يضع كارلوس حداً لنهاية مسيرته، إذ ترك الباب مفتوحاً أمام كل الاحتمالات عندما أضاف: "سيأتي وكيل أعمالي الأسبوع المقبل وسوف أستشيره فيما عليّ فعله. لن أنتقل إلى أي نادٍ برازيلي آخر، لكن يبقى الأمر غامضاً. سأرى ما هو الأفضل بالنسبة لي. من الممكن جداً أن أرحل عن كورنثيانز".
وعاد كارلوس (125 مباراة دولية و11 هدفاً) إلى البرازيل عام 2010 للدفاع عن ألوان فريقه الحالي، بعد جولة أوروبية شملت إنتر ميلان الإيطالي (موسم 1996/1995) وريال مدريد (من 1996 إلى 2007)، وفنار بخشه التركي (من 2007 إلى 2010).
