أنا فى البراءة ساكن مع وحشتى
والموت آت.... كىيبدد غربتى
ويحين وقت... للحساب محدد
وتعيد ذاكرتى مراحل قصتى
قلبى تذكر لحظة الأم التى
من حزنها ماتت بسيف الحسرة
أمى التى قد بددت لى ظلمتى
ولأم بدر فى سماء الأسرة
ماذنبها حتى تموت قتيلة
لم تدر شيئا عن سياسة بلدتى
وأبى يموت بطلقة ماذنبه
أقلوبكم مصنوعة من صخرة
قد كان يذهب للصلاة مبكرا
يدعو بعودة قدسنا العربية
فى ليلة والصمت يقبع فى الدجى
جاء الجبان فصابه بالطلقة
فهوى أبى والفجر يبدأ بالندا
"والله أكبر" فى السما لم تسكتِ
أختى الصغيرة فى براءة سنها
ماتت أمام البيت يوم الوقفة
كانت تشيد لعبة وقت الضحى
والشمس ترسم ظلها فى دقةِ
وأخى يحاول أن يغازل شعرها
والكل يضحك حولها فى فرحةِ
فى فجأة قذفت قنابل حولها
ماتت وقد كانت تردد غنوتى
هيا إلى الموت العزيز بعزة
الموت خير من حياة الذلةِ
فجننت لما قد علمت بموتهم
وهجرت دنيايا رحلت لوحدتى
وبحثت عن حل ولما لم أجد
أدمنت دمعى واعتكفت بحجرتى
لا تزرف العين الحزينة دمعة
إلا ويرسم إسمهم بالدمعةِ
وظللت معتزل الحياة وظلمها
ويدور فكرى تائها فى غفلتى
فقصدت محكمة الحياة وعدلها
أرجو النجاة وكى أقدم" شكوتى"
فوجدت نفسى جانيا فى عرفهم
فى لحظة جعلوا الجناة ضحيتى
هاي القصيده بهديها لكل طفل فلسطيني عانى وشاف الالم والذل وانشاء الله يا رب ربنا بعوضو بشي احسن